54
( الأنساب ) للسمعاني
باب الألف والباء
الأزهري:
قدم علينا أبو عبد الله بن مروان بغداد وحدث بها وكان ثقة جميل الظاهر، ومولده ومنشأه ببغداد ثم خرج إلى الكوفة وأقام بها، واتصل بنا أنه توفي في صفر سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، ومثل هذه النسبة إلى قرية بالقرب من نيسابور على فرسخين منها يقال لها ابزار، خرج منها حامد بن موسى الأبزاري، يروي عن السري بن خزيمة ومحمد بن اشرس، روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ "ابن" البيع ولم يرضه، وتوفي في صفر سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة. وأبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن الخصيب الأبزاري يلقب بمنقار من أهل بغداد لعله ينسب إلى غير القرية التي بنيسابور، وحدث عن داود بن رشيد الخوارزمي وعبيد الله بن عمر القوراريري وهناد بن السري التميمي وأحمد بن إبراهيم الموصلي وإبراهيم بن سعيد الجوهري، روى عنه جعفر بن محمد الخلدي وإسماعيل بن علي الخطبي وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب، وذكره القاضي أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف فقال: كان الأبزاري ماجناً نادراً كذاباً في تلك الأحاديث التي حدث بها من الأحاديث المسندة عن الخلفاء قال: ولم أكتبها عنه لهذه العلة، وقال غيره: مات في جمادى الأولى سنة خمس وتسعين ومائتين، كتب عنه فريق من الناس وأبى ذلك الأكثرون. وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد بن رجاء الأبزاري الوراق من أهل نيسابور من هذه القرية التي يقال لها ابزار، وكان شيخاً صالحاً سديد مكثراً من الحديث، له رحلة إلى العراق والشام وعرف بالزراري وسأذكره في حرف الباء.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق