السبت، 5 سبتمبر 2015

1598 نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ( القلقشندي ) في ذكر تفاصيل قبائل العرب مرتبة مقفاة على حروف المعجم الهاء مع الواو 632 - بنو هوارة -


1598


نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب

( القلقشندي )

 في ذكر تفاصيل قبائل العرب مرتبة مقفاة على حروف المعجم
  
الهاء مع الواو

632 - بنو هوارة - 

بطن من اوزيغ اوزيفة من البرنس من البربر وهم بنو هوارة بن اوزيغ بن برنس بن بربر وقال الحمداني‏:‏ انهم من ولد بربر بن قيدار بن اسماعيل بن إبراهيم عليه السلام‏.‏

قال في العبر‏:‏ وبعضهم يزعم انهم من عرب اليمن فتارة يقولون انهم من عاملة احدى بطون قضاعة وتارة يقولون انهم من ولد المسور بن السكاسك بن وائل بن حمير وتارة يقولون من ولد السكاسك بن اشرس بن كندة فيقولون هوارة بن اوزيغ بن حيور بن مثنا بن المسور وبالمغرب منهم الجم الغفير وذكر في مسالك الابصار‏:‏ ان منازلهم بالديار المصرية وبالبحيرة ومن الاسكندرية غربا إلى العقبة الكبيرة من برقة‏.‏

قلت‏:‏ ولم يزل الامر على ذلك إلى آخر المائة الثامنة في الدولة الظاهرية الشهيدية ببرقوق حتى غلبهم على البحيرة زنارة وحلفاؤها وبقية عرب البحيرة فخرجوا منها إلى صعيد مصر ونزلوا بالاعمال الاخميمية في جرهم جرجة وما حولها ثم قوي أمرهم واشتد بأسهم وكثر جمعهم حتى انتشروا في معظم الوجه القبلي فيما بين قوص إلى الاعمال البهنساوية واقطعوا فيها الاقطاعات وصارت لهم الامرة في بلاد اخميم وقد عد الحمداني‏:‏ منهم بعض بطون وهم بنو حجرينس وبنو سراة وبنو قطاب قطراب وبنو كريب ولكنهم الآن قد اتسعت بطونهم وكثرت شعوبهم فلا يكادون يحصون وقد صار لهم الآن بطون بالصعيد منها بنو محمد أولاد فاس بندار العربا لشلله الشحوم اولاد مؤمنين الروافع الروابع والروكية الدوكة والبردلية والبهاليل والاصابعة والدناجلة والمواسية والبلازدة والصوامع والمسدادة والزبانية والجنابشة والطودة والأهلة وازليتين وسيلين وبنو فين ومجريس والتنالغة والغنائم والواتينة وقرارة وعيايدة ومساورة وعلبال وحديد واسبعة‏.‏

والامرة فيهم لأولاد عمر وفي أعمال البهنساوية وما معها لأولاد غريب والامر على ذلك إلى الآن‏.‏

 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق