659
( الأنساب ) للسمعاني
حرف الباء
باب الباء والياء
البيروتي:
هذه النسبة من بلاد ساحل الشام يقال لها بيروت وكان الأوزاعي يسكن بها، والظاهر أن قبره كان بها، والساعة هي في يد الأفرنج، والكيزان البيروتية الحمر منسوبة إليها تجلب إلى جميع الشام، والمنسوب إلى هذه البلدة من العلماء والفضلاء جماعة، منهم أبو الفضل العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي العذري، وكان من خيار عباد الله ومن المتقنين في الرواية، وكانت ولادته في رجب سنة تسع وستين ومائة، ومات سنة سبعين ومائتين. وابنه عبد الله بن العباس، يروي عن أبيه، روى عنه سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراين. ومكحول أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن عبد السلام البيروتي أيضاً من بيروت، وهو من ثقات المشايخ، يروي عن العباس بنالوليد بن مزيد البيروتي وأحمد بن سليمان بن أبي شيبة الرهاوي، سمع منه أبو القاسم الطبراني وأبو حاتم بن حبان وأبو أحمد بن عدي وأبو بكر بن المقرئ وغيرهم. وابنه أبو علي أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد السلام بن مكحول البيروتي، يروي عن أبي علاثة محمد بن عمرو، روى عنه أبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع الغساني. وعبد الحميد بن بكار البيروتي السلمي من أهل الشام، يروي عن شعيب بن إسحاق ، يروي عنه يعقوب بن سفيان الفارسي. وأبو الحارث محمد بن عمرو بن مسعدة البيروتي، يروي عن محمد بن وزير الدمشقي والعباس بن الوليد البيروتي، روى عنه أحمد بن جعفر بن سلم الختلي وذكر أنه سمع منه في سنة خمس وتسعين ومائتين. وأبو عمران موسى بن عبد الرحمن المقرئ البيروتي المعروف بابن الصباغ، وكان إمام بيروت، يروي عن أبي عامر محمد بن إبراهيم بن أبي عامر السلمي النحوي والحسن بن جرير الصوري سمع منه بصور، روى عنه أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدوس النسوي الحافظ وذكر أنه سمع منه ببيروت؛ وروى عنه أيضاً أبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع الغساني الصيداوي.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق