الاثنين، 3 أكتوبر 2016

1452 ( الأنساب ) للسمعاني حرف الطاء المهملة باب الطاء والراء الطرخوني:



1452

( الأنساب ) للسمعاني
     
حرف الطاء المهملة
 
باب الطاء والراء

الطرخوني:

بفتح الطاء المهملة، والراء الساكنة، والخاء المعجمة المضمومة، وفي آخرها النون: هذه النسبة إلى "طرخون" وهو اسم لجد المنتسب إليه وهو: أبو عبد الله محمد بن أبي السري إسماعيل بن طرخون الطرخوني البخاري، وله رحلة إلى الحجاز والعراق والشام، يروي عن ابن عيينة، ويحيى بن سليم، ومروان بن معاوية، وعبد الحميد بن عبد العزيز، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وعيسى بن موسى غنجار.روى عنه إسحاق بن أحمد بن خلف البخاري، ومات سنة سبع وأربعين ومائتين.

وأبو فضل محمد بن الأحنف بن طرخون بن رستم الطرخوني من أهل بخارى أيضاً،وهو جد أبي بكر بن أبي عمرو، ويروي عن سعيد بن النجاح، وحفص بن داود، ونصر بن الحسين. روى عنه أبو نصر أحمد بن أبي حامد الباهلي.

وأبو بكر أحمد بن سهل بن عبد الرحمن بن معبد بن طرخون البانبي الطرخوني، نسب إلى جده الأعلى من قرية بانب من قرى بخارى، يروي عن أبي الطيب جلوان بن سمرة البانبي، والحسين بن يحيى بن جعفر البخاري وغيرهما.وأبي بكر بن أبي عمرو بن أبي الفضل هو محمد بن سعيد بن محمد بن الأحنف بن طرخون بن رستم الحافظ الطرخوني، من أهل بخارى، يروي عن أبي عليّ صالح بن محمد وحامد بن سهل، وإبراهيم بن معقل، وتوفي في المحرم سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
الطرسوسي: بفتح الطاء والراء المهملتين، والواو بين السينين المهملتين، الأولى مضمومة والثانية مكسورة.

هذه النسبة إلى "طرطوس" وهي من بلاد الثغر بالشام، وكان يضرب بعيدها المثل، وكانوا يقولون على ما سمعت أبا عليّ الحسن بن مسعود الوزير الدمشقي الحافظ يقول: كان المشايخ يقوولون: زينة الإسلام ثلاثة: التراويح بمكة، فهم يطوفون سبعاً بين كل ترويحتين؛ ويوم الجمعة بجامع المنصور، لكثرة الناس والزحمة ونصب الأسواق؛ ويوم العيد بطرسوس، لأنها ثغر، وأهلها يتزينون ويخرجون بالأسلحة الكثيرة المليحة، والخيل الحسان، ليصل الخبر إلى الكفار فلا يرغبون في قتالهم!. وقد كان هذا قبل أيامنا، والساعة صار هذا البلد في أيدي الفرنج، وبجامع المنصور لا يصلون إلا جماعة يسيرة، وتراويح مكة بقيت على حالها على ما سمعت، ولكن خف الناس وقل المجاورون واتقصت الشموع والقناديل.

وأبو أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سالم الطرسوسي، من ثقات البغداديين المكثرين، أقام بطرطوس، وتوفي في جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
وحفيد محمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي أمية الطرطوسي، يروي عن جده أبي أمية. روى عنه أبو الحسين بن جميع الغساني.

وأبو بكر أحمد بن الحسين بن بندار بن أبان الصبهاني القاضي الطرطوسي، الشيخ العابد الصالح المجتهد، سمع أبا سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي، وعبد الله بن بن محمد بن العلاء الطرطوسي، ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في "التاريخ" وقال: أبو بكر الطرطوسي، ورد علينا بنيسابور عند محنة أهل طرطوس، وسكنها إلى أن توفي بها في شهر رمضان سنة سبعين وثلاثمائة ودفن في مقبرة باب معمر.

وأبو الفتح محمد بن إبراهيم بن محمد بن يزيد البزاز الغازي الطرطوسي المعروف بابن البصرين سكن بيت المقدس، سمع أبا أمية محمد بن إبراهيم الطرطوسي، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي، وأحمد بن محمد بن أحمد بن سلام، ومحمد بن محمد بن داود بن عيسى الكرجي، وسليمان بن أحمد الملطي، وعبيد الله بن الحسين الأنطاكي، وأحمد بن بهزاد السيرافي، وأبا سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي، والحسن بن عبد الرزاق بن زريق الحمصي، وقدم بغداد وحدث بها. روى عنه أبو بكر البرقاني،ومحمد بن الفرنج بن عليّ البزاز، وأبو القاسم الأزهري، والقاضي أبو العلاء محمد بن عليّ الواسطي، وعلي بن طلحة المقرىء، وكان ثقة، ومات ببيت المقدس في سنة تسع أو عشر وأربعمائة.

أبو الحسن عليّ بن عبد الله الطرطوسي الصوفي، سكن بخارى، يروي عن جعفر بن محمد بن نصير الخلدي وغيره. روى عنه أبو عبد الرحمن السلمى، وأبو عبد الله الغنجار الحافظ. وتوفي ببخارى سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة.

وأبو محمد ناعم بن السري بن عاصم الطرطوسي، من أهل طرطوس، يروي عن أبيه، وأبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشج الكُوفيّ وغيرهما. روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرىء وقال: أخبرنا ناعم بن السري بن عاصم بطرطوس وأضافني رحمه الله.



يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق