الجمعة، 14 أكتوبر 2016

1796 ( الأنساب ) للسمعاني حرف الغين المعجمة باب الغين واللام ألف الغلابي:



1796

( الأنساب ) للسمعاني
        
حرف الغين المعجمة
   
باب الغين واللام ألف

الغلابي:


بفتح الغين المهملة وتشديد اللام ألف وفي آخرها الباء الموحدة.

هذه النسبة إلى غلاب وهو والد خالد بن غلاب البصري. قال أبو بكر بن مردويه الحافظ في تاريخ أصبهان:خالد بن غلاب القرشي، له صحبة، وكان والياً لعثمان بن عفان رضي الله عنه على أصبهان، وهو جد الغلابيين الذين هم بالبصرة، وغلاب أمه، وهو خالد بن الحارث بن أوس بن الناغبة بن عتر بن حبيب بن وائلة بن دهمان بن نصر.
والمنتسب إليه ولاء عبد الله بن معاذ بن نشيط الغلابي من أهل البصرة، يروي عن البصريين، روى عنه هشام بن يوسف قاضي صنعاء. قال أبو حاتم بن حبان: كان انتقل إليها يعنى إلى صنعاء.
وأما أبو أمية الأحوص بن المفضل بن غسان بن معاوية بن عمرو بن خالد غلاب الغلابي، فنسب إلى غلاب وهو أسم امرأة، وهي أم خالد بن الحارث بن أوس بن الناغبة بن عتر.بن حبيب بن وائلة بن دهمان.
وأبو أمية الغلابمن أهل بغداد، روى عن أبيه كتاب التاريخ له محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وإبراهيم بن سعيد الجوهري وأحمد بن عبد ة الضبي، ولي القضاء بالبصرة، وكان ببغداد يتجر في البز فاستز ابن الفرات الوزير عنده في بعض الأوقات وقال له: إن وليت الوزارة فايش تحب أن أصنع بك؟ فقال أبو أمية: تقلدني شيئاً من أعمال السلطان، قال: ويحك لا يجيء منك عامل ولا أمير ولا كاتب ولا قائد ولا صاحب شرطة فأي شيء أقلدك؟ فقال: لا أدري؟ فقال له ابن الفرات: اقلدك القضاء! قال قد رضيت. ثم خرج ابن الفرات، وولي الوزارة وأحسن إلى أبي أمية، وأفضل عليه، وولاء قضاء البصرة وواسط والأهواز، فانحدر أبو أمية إلى أعمله وقام بالبصرة، وكان قليل العلم إلا أن عفته وتصونه غطيا نقصه، فلم يزل بالبصرة حتى قبض عليه ابن كنداج أمير البصرة في بعض نكبات المقتدر بالله لابن الفرات، وكان أبي أمية وابن كنداج وحشة فأودعه السجن، فأقام فيه مدة إلى أن مات فيه ولا نعلم أن قاضياً مات في السجن سواه ومات في شهر ربيع الأول سنة ثلاثمائة بالبصرة.
ووالده أبو عبد الرحمن المفصل بن غسان بن المفضل الغلابي البصري سكن بغداد وحدث بها عن أبيه بن داود الخُريبي وعبد الرحمن بن مهدي وأبي داود الطيالسي ويزيد بن هرون وسليمان بن حرب وروح بن عبادة روى عنه ابنه الأحوص ويعقوب بن شيبة وأبو بكر بن أبي الدنيا وأبو القاسم البغوي وأبو الليث الفرائضي. وكان ثقة.


يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق