1985
( الأنساب ) للسمعاني
حرف القاف
باب القاف والألف
القاسانيّ:
بفتح القاف، والسين المهملة والمعجمة، وفي آخرها نون.
هذه النسبة إلى قاسان، وهي بلدة عند قُمّ على ثلاثين فرسخاً من أصبهان، دخلتها وأقمت بها يومين، وأهلها من الشيعة، وكان بها جماعة من أهل العلم والفضل، وأدركت جماعة منهم بها.
فالمنتسب إليها: أبو محمد جعفر بن محمد بن القاسانيّ الرازي، يروي عنه أبو سهل هارون بن أحمد الإستراباذيّ.
وكتبتُ بأصبهان عن جماعةٍ من المنتسبين إليها، وأدركت بها: السيد الفاضل أبا الرضا فضل الله بن عليّ العلوي الحسيني القاسانيّ، وكتبتُ عنه أحاديث وأقطاعاً من شعره، ولما وصلت إلى باب داره قرعت الحلقة، وقعدتُ على الدكة أنتظر خروجه، فنظرت إلى الباب فرأيت مكتوباً فوقه بالجص إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً، أنشدني أبو الرضا العلوي القاساني لنفسه بقاسان، وكتب لي بخطه:
هل لك يامغرورُ من زاجرٍ فترعوي عن جهلك الغامرِ
أمس تقضي وغداً بم يجىءْ واليوم يمضي لمحة الباصرِ
فذلك العمرُ كذا ينقـضـي ما أشبه الماضي بالغابـرِ
ومن القدماء: علي بن زيد القاساني، قال ابن ماكولا: أحد الفضلاء المشهورين.
ومن القدماء: إبراهيم بن قرة الأسدي القاضي القاساني الأصمُّ، مات سنة عشر ومائتين، كان يروي عن الثوري، حدث عنه إبراهيم بن أيوب، ومحمد بن حميد، وأبو حجر عمر بن رافع، كأنه ثقةً، ويقال: إن الثوري كان يحدثه في أذنه.
وله ابن يقال له إسحاق بن إبراهيم، خرج إلى مصر، وحدث بهان يروي عن أبي حفص عمرو بن عليّ الفلاس.
وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله القاساني، يروي عن أبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزهرين صاحب مالك، روى عنه محمد بن أحمد بن إبراهيم.
والقاضي أحمد بن موسى بن عيسى الفراز القاساني، ولي القضاء بها، يروي عن إبراهيم بن الحسين بن ديزل الهمذاني، روى عنه عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقري.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق