1987
( الأنساب ) للسمعاني
حرف القاف
باب القاف والألف
والقاشي:
نسبة إلى قاشان أيضاً، وهي بلدة قريبة من أصبها، والمشهور بهذه النسبة:
أحمد بن عليّ بن بابه القاشي، الأديبن كان فاضلاً يعرف الأدب والتاريخ، صاحب كُتب حسان، وجمع أشياء روى عنه أبو طاهر بن مهدي الطبري.
القاص:
بفتح القاف، وفي آخرها الصاد المشددة المهملة.
هذه النسبة إلى القصص والموعظة، وهم جماعة. فمنهم: محمد بن كعب بن سليم القُرظيّ أبو حمزة القاص، يروي عن زيد بن أرقم.
وأبو حزرة يعقوب بن مجاهد القاص المخزومي، يُكنى: أبا يوسف يُلقب بأي حزرة القاص، يروي عن عبادة بن الوليد، ومحمد بن كعب والقاسم بن محمد حديثه في صحيح مسلم بن الحجاج، روى عنه حاتم بن إسماعي، ويحيى بن سعيد.
ومحمد بن عيسى القاص، وهو قاصٌّ عمر بن عبد العزيز، كان يقص بالمدينة، يروي عن أبي هريرة، وجابر، مرسلاً، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي صرمة، وعمر بن عبد العزيز، روى عنه سليمان التيمي، والليث بن سعد، ومحمد بن إسحاق بن يسار، وحرب بن قيس، وعبد العزيز بن العباس، وأبو معشر نجيح، وعمر بن عبد الرحمن بن محيص، وموسى بن عبيدة.
وقال ابن أبي حاتم: محمد بن قيس قاصُّ عمر بن عبد العزيز، مدينيّ، سمعت محمد بن أبي العباس الخليلي الحافظ بنوقان يقول: طالعتُ الأمالي التي أملاها والدك، رحمة الله، وجهدت أن أعثر فيها على خطأٍ، فما عثرت عليه، حتى رأيت فيها: محمد بن قيس قاص عمر بن عبد العزيز فقلت: هذا وهم، وإنما هو قاص عمر بن عبد العزيز. ثم قال محمد بن أبي العباس: فرأيت في كتاب معتمد: محمد بن قيس قاص عمر بن عبد العزيز، وهو قاضي عمر بن عبد العزيز، فعرفت أنه ما وَهِمَ. ومحمد بن قيس كان يقال له قاص عمر بن عبد العزيز وهو قاضي عمر بن عبد العزيز.
وأبو إبراهيم بن أبي سليمان القاص، يروي عن أبي حرزة يعقوب بن مجاهد، روى عنه عبد العزيز بن عبد الله الأويسي.
وعطاء بن يسار قاصُّ أهل المدينة.
وسعيد بن حسان، قاص أهل مكة، يروي عن عروة بن عياض، عن جابر، روى عنه سفيان بن عيينة، وأبو أحمد الزبيري.
وأبو بكر أحمد بن الحسن بن عمران بن موسى، القاص، من أهل بغداد، حدث عن أحمد لبن منصور الرمادي، ومحمد بن إسحاق الصغاني روى عنه أحمد بن الفرج بن الحجاج. وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه في سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
وعبدوس بن محمد القاص، بغدادي نزل مصر، وكان يقص بها، وحدث بها، وكتب عنه، وتوفي بمصر في جمادى الأولى سنة ثلاث أو اثنتين وخمسين ومائتين.
وأبو عمر بن عبد الرحمن القاص القرشي الكوفين بياع المُلاء، ويقال طائيُّ، يروي عن أبيه، وعكرمة، روى عنه سليمان التميمي، والثوري، وشريك، وأبو معاوية الضرير، وابن ابنه أسباط.
وأبو عمرو محمد بن ميسرة القاص، والد أسباط بن محمد، يروي عن عكرمة، روى عنه سليمان التميمي وابنه أسباط.
وسئل يحيى بن معين عنه قال: شيخٌ.
وأبو وائل عبد الله بن بحير القاص الصنعاني، وليس هذا بعبد الله بن بحير بن ريسان،ذاك ثقة، وهذا يروي عن عروة بن محمد بن عطية، وعبد الرحمن بن يزيد الصنعاني، العجائب التي كأنها معمولة، ولايجوزُ الاحتجاج به، روى عنه عبد الرزاق بن همام، وإبراهيم بن خالد، الصنعانيان.
وعبد الرحمن بن إبراهيم القاص، كان يسكن كرمان، ثم انتقل إلى البصرة، يروي عن العلاء بن عبد الرحمن. روى عنه عفان، منكر الحديث، يروي ما لا يتابع عليه، وليس بمشهور في العدالة، فيقبل منه ما انفرد به، على أن التنكب عن أخباره أولى عند الإحتجاج.
وأبو بكر محمد بن العباس بن الحسين القاصَّ، ذكره أبو بكر الخطيب الحافظ في التاريخ، وقال: كان شيخاً فقيراً، يقصُ في جامع المنصور ببغداد، وفي الطرقات والأسواق، وسمعته يقول: حدثنا أبو بكر بن أحمد المفيد. وذكر حديثاً، ثم قال: سمعت منه هذا الحديث في سنة تسعٍ وأربعمائة، وحدثنا أيضاً عن أبي بكر بن مالك القطيعي، بحكاية عن العباس بن يوسف الشكلي، وكانت وفاته في أول سنة ثلاثين وأربعمائة.
والإمام أبو العباس أحمد بن أبي أحمد القاص الطبري، إمام عصره، وصاحب التصانيف في الفقه والفرائض وأدب القاضي معرفة القبلة وغيرها، تفقه على أبي العباس بن سريج، وبرع في الفقه، وتلمذ له جماعة، منهم أبو عليّ الطبري المعروف بالزجاجي. وإنما قيل لأبي العباس القاص لدخوله دار الديلم والجبل وقود عساكر الجهاد إلى الروم بالوعظ والتذكير. ومن أشهر مصنفاته كتبه الموسوم بالتخليص، وهو أجمع كتاب في فنه للأصول والفروع، على قلة عدد أوراقه، وخفة محمله على أصحابه، وكتابه في أصول الفقه، وهو كتاب مقنع ممتع. وكان من أخشع الناس ثلباً إذا قص؛ فمن ذلك ما يُحكى عنه، أ،المهملة كان يقص على الناس بطرسوس، فأدركته روعة ما كان يصف من جلال الله وعظمته، وملكته خشية ماكان يذكر من بابه وسطوته، فخر مغشياً عليه، وأنقلب إلى الآخرة، لاحقاً باللطيف الخبير.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق