السبت، 15 أكتوبر 2016

1830 ( الأنساب ) للسمعاني حرف الفاء باب الفاء والألف الفاسي:



1830

( الأنساب ) للسمعاني

حرف الفاء

باب الفاء والألف

الفاسي:


 بفتح الفاء وفي آخرها السين المهملة.

هذه النسبة إلى فاس وهي بلدة بالمغرب في أقصاه يقارب سبتة من بلاد العدوة وهي مدينة عظيمة سكنها الصالحون وعامتهم حملة القرآن على مذهب مالك بن أنس على أطراف الأندلس ومن الأندلس ومن الأندلس إلى القيروان مائة فرسخ ومنها إلى اطرابلس مائة فرسخ ومن اطرابلس إلى مصر ألف فرسخ كان بها جماعة من أهل العلم منهم. أبو عمران موسى بن عيسى بن يحج الفاسي وكنية يحج أبو حاج فقيه أهل القيروان في وقته ونزل بها. أبو عليّ الحسين الفاسي كان من أهل العلم والفضل كثير الطلب متشاغلاً به لا يفتر عنه، وأبو موسى عيسى بن أبي عيسى بن أبي نزار بن بحير الفاسي المغربي كان فقيهاً فاضلاً مبرزاً تفقه على مذهب مالك وبرع فيه ورد بغداد وسمع بها أبا طالب محمد بن عليّ الفتح العشاري وغيره وحدث عنه بيت المقدس بشيء يسير، سمع منه أبو القاسم مكي بن عبد السلام المقدسي قال أبو الحسن الدارقطني بباب عمار الفاسي من أهل المغرب حدث بمصر، وأبو القاسم محمد الفاسي شيخ صالح من أهل هذه البلدة صحبنا من دمشق إلى طبرية منصرفاً إلى بلاده كتب عنه شيئاً يسيراً بطبرية الأردن وكان منصرفاً من الحجاز. وأبو موسى عمران بن عليّ بن الحسين بن أبي القاسم بن عبد الملك الفاسي، كان ضريراً صالحاً حافظاً للقرآن تفقه على مذهب مالك وكان رجلاً جوالاً في الآفاق دخل ديار مصر والشام والحجاز والسواحل وبلاد اليمن وكور الأهواز وفارس وكرمان وخرسان ما وراء النهر مع الأعمى وكبر السن، لقيته ببلخ كتبت عنه شيئاً يسيراً وتوفي بها سنة سبع وأربعين وخمسمائة.


يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق